أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، عدداً من المبادرات والمشروعات الاقتصادية الجديدة.
وأكد سموه أن اقتصاد دولة الإمارات بات من أكثر النماذج الاقتصادية عالمياً تطوراً ومرونة، وأكثر استقراراً وحصانة في مواجهة الأزمات والتحديات المستقبلية.
وكشف سموه خلال اطلاعه على خطط وبرامج ومشروعات وزارة الاقتصاد، أن دولة الإمارات تعمل على تطوير نموذج اقتصادي بشكلٍ مختلف وجديد.. عناوينه الأساسية: العقول الماهرة، والتقنيات المتطورة، والاقتصاد القائم على العلم والمعرفة.
وتابع سموه: «عملنا الاقتصادي مستمر ومتسارع، ويسير بالاتجاه الصحيح»، مشدداً سموه على أن «العالم بعد (كوفيد-19) ليس كالعالم قبله، ونحن بحاجة للتفكير بطريقة مختلفة، ورسم سياسات مبتكرة، والعمل كفريق اتحادي محلي واحد، للاستفادة من الفرص التي يقدمها الاقتصاد العالمي الجديد».
وشملت المبادرات والمشروعات التي أطلقها سموه منصة مسرعات الشركات العائلية، ومبادرة مختبر الإمارات للنمو الاقتصادي، بالتعاون مع أربع جامعات وطنية، وهو مختبر تم تصميمه ليكون معهداً ريادياً للأبحاث وتوظيف البيانات والنماذج الاقتصادية.
كما أطلق سموه أكاديمية ريادة الأعمال، ومنصة دعم نمو الشركات "ScaleUp"، وأعلن سموه عن قمة Investopia"" للاستثمار التي ستعقد دورتها الأولى في مارس 2022.
واطلع سموه كذلك على عرض حول مبادرة ازدهر في الإمارات - Grow in UAE""، التي تقدم بوابة ذكية للمعلومات حول مناخ وفرص الاستثمار في دولة الإمارات.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أطلقنا اليوم مجموعة من المبادرات الاقتصادية: مشروع مسرعات للشركات العائلية لدعمها في الدخول لأسواق جديدة، ومعهداً للأبحاث الاقتصادية بالتعاون مع أرقى الجامعات العالمية (مختبر الإمارات للنمو الاقتصادي)، ومؤتمراً استثمارياً عالمياً سينطلق في مارس 2022 سيركز على فرص الاقتصاد الجديد في الدولة».
كما أطلق سموه مبادرة مختبر الإمارات للنمو الاقتصادي «UAE Growth Lab»، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع أربع جامعات وطنية رائدة هي: جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي.
وتم تصميم المختبر ليكون معهداً ريادياً للأبحاث وتوظيف البيانات والنماذج الاقتصادية، لصنع السياسات التي تعزز الريادة المستقبلية لدولة الإمارات والاقتصاد الوطني في مجالات التجارة، والاستثمار، والمنافسة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والثورة الصناعية الرابعة.
أكاديمية الأعمال

وتهدف «الأكاديمية» إلى تطوير مهارات ريادة الأعمال والتفكير الريادي للمواطنين والمقيمين في الدولة من خلال مبادرات تعليمية وسياسات تحفيزية توفر بيئة داعمة للالتحاق بأنشطة ريادة الأعمال، وتعزيز تنوع وتنافسية الاقتصاد الوطني من خلالها، في ما توفر المنصة مبادرات للشركات الصغيرة والمتوسطة القابلة للنمو، بما في ذلك خدمات ومنتجات تمكنها من التوسع لتصبح شركات كبيرة.
قمة للاستثمار

ازدهر في الإمارات

وأضاف سموه: «كما أطلقنا أكاديمية لريادة الأعمال، ومنصة جديدة لدعم نمو الشركات الناشئة لتكون كبيرة، وبوابة ذكية لتوفير معلومات متكاملة حول سياسات وفرص الاستثمار.. وأطلقنا أجندة وطنية واضحة لاستقطاب المواهب الشابة والماهرة للدولة».
وتابع سموه: «عملنا الاقتصادي مستمر ومتسارع، ويسير بالاتجاه الصحيح، وفريقنا الحكومي تمت إعادة تشكيله في الصيف الماضي، لتعمل جميع الوزارات والمؤسسات الداخلية والخارجية والتشريعية على التركيز على هدف واحد وواضح.. النمو الاقتصادي لدولة الإمارات للـ50 عاماً المقبلة».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن «العالم بعد (كوفيد-19) ليس كالعالم قبله، ونحن بحاجة للتفكير بطريقة مختلفة، ورسم سياسات مبتكرة، والعمل كفريق اتحادي محلي واحد، للاستفادة من الفرص التي يقدمها الاقتصاد العالمي الجديد».
مصدر الخبر- وام